دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى عقد الجولة التاسعة المؤجلة للجنة الدستورية السورية في جنيف في نيسان المقبل.

وجاء ذلك خلال كلمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "جير بيدرسن" خلال الجلسة المنعقدة بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.

وذكر "بيدرسن" أن روسيا أعلنت أنها لم تعد تعتبر سويسرا محايدة، وأن سوريا لن تعقد الجولة التاسعة من المحادثات في جنيف، وأنه تم تأجيل المحادثات.

وأشار إلى عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن مكان جديد للاجتماع، وإلى أنه قدم أيضًا عروضًا لدول مختلفة، لكن لم يتم قبولها.

وأوضح "بيدرسن" أن الاجتماع مرة أخرى في جنيف هو الخيار الوحيد ويجب البحث عن مكان جديد في المستقبل، وقال: "اليوم أرسل دعوة رسمية إلى جميع الأطراف لعقد الجولة التاسعة من المحادثات في جنيف

ودعا "بيدرسن" الأطراف إلى الرد بشكل إيجابي، ودعم الدور التيسيري للأمم المتحدة.

وأكد "بيدرسن" أنه من الضروري وقف إطلاق للنار في غزة وعموم سوريا لأسباب إنسانية، كما أعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات الميدانية في سوريا.

وأشار "بيدرسن" إلى أن آثار الصراعات الإقليمية أصبحت أكثر وضوحا في سوريا، مشيرا إلى أن الهجمات ضد البلاد تزايدت خلال الفترة الأخيرة.

وذكر "بيدرسن" أن الضحايا المدنيين والنزوح مستمر في التزايد في سوريا، وقال: "يجب خفض التوترات الإقليمية بشكل عاجل من خلال وقف إطلاق النار الإنساني في غزة، وفي الوقت نفسه، يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد في إطار الاتفاقيات القائمة في سوريا". (İLKHA)